لا تتعجب عندما تجد أن إنجلترا تملك وحدها سبعة مقاعد في قائمة أغنى 20 ناديا لكرة القدم، رغم غياب فرقها عن نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
فعوائد البث التلفزيوني لمباريات الدوري المحلي، مع حساب المشاركات في المسابقات الأوروبية، إضافة للاستثمارات الأجنبية في كرة القدم البريطانية تكفل لإنجلترا هذه النتيجة.
وإحصائيات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تشير الى أن الدوري الإنجليزي هو الأعلى في قائمة نسبة المشاهدة على مستوى القارة العجوز، بنسبة تزيد عن 800 مليون مشترك.
وهذه النسبة الكبيرة تنتج للأندية ما يوازي 2,7 مليار جنيه إسترليني تحت بند عائدات أندية الدوري الإنجليزي من البث التلفزيوني.
كما جاءت العقود الإعلانية والاستثمارات الأجنبية لتضخ المزيد من الأموال داخل شرايين البطولة الأعرق على مستوى العالم.
فتمثل العقود الإعلانية في إنجلترا ثلث عائدات البطولات الأوروبية المختلفة والمقدرة بنحو عشرة مليارات إسترليني.
وتحقق الأندية الإنجليزية المشاركة في البطولات الأوروبية أعلى الأرباح برصيد 1,9 مليار إسترليني، بينما يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بـ0,9 مليار استرليني ثم الإسباني بنفس الرصيد، يتبعهم الإيطالي بـ0,8 مليار.
الاستثمار الأجنبي
ويرى الإنجليز أن الأوضاع المالية الجيدة لأنديتهم تعد عاملا لجذب المستثمرين الأجانب الذين ياتون بأموالهم ليضيفوا أبعادا تنافسية جديدة على البطولة المحلية.
وازدادت ظاهرة بيع الأندية الإنجليزية خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتصل عدد الإندية الإنجليزية المملوكة لأجانب إلى ستة أندية.
وتتيح قوانين الاستثمار الإنجليزية للملاك الأجانب التحرك بحرية وتحويل الاندية الى شركات مساهمة مع اعتماد الملاعب والمتاجر الخاصة ضمن الاصول، وهو الامر الجاذب والذي يعكس حجم الاموال التي باتت تضخ على الكرة.
وجاء احتلال الروسي رومان إبراموفيتش مالك تشيلسي وأليشر أوسمانوف مالك أرسنال للمركزين الرابع والثامن في قائمة أغنى ملاك أندية على مستوى العالم ليبرز أهمية الاستثمارات الأجنبية في الدوري الإنجليزي.
رومان أبراموفيتش .. مالك "تشيلسكي"
فلا ينسى الجميع داخل إنجلترا الطفرة التي أحدثها إبراموفيتش مع تشيلسي بعدما ضخ أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني داخل خزائن البلوز.
ليتحول النادي اللندني من طرف متخم بديون تقدر بنحو 140 مليون إسترليني إلى آخر قوي في الدوري الإنجليزي بفضل ما اشتراه من لاعبين على أعلى مستوى.
كما جاء دخول مجموعة "أبو ظبي الاستثمارية" لسوق الكرة في بريطانيا بشرائها لنادي مانشستر سيتي ليشعل المنافسة على الدوري الإنجليزي ويتحول مصطلح الاربعة الكبار إلى "الخمسة الكبار".
وكشفت مصادر بريطانية أن تهديد نفوذ إبراموفيتش الروسي والذي كان يخشاه الجميع داخل الدوري الإنجليزي قد يتلاشى أمام الطوفان الخليجي.
كما لم ينس الجميع عام 2005 حينما أقدم رجل الأعمال الأميركي مالكوم جلايزر على شراء مانشستر يونايتد، مقابل 1,185 مليار يورو.
ورغم الخوف من انتقال ملكية هذا النادي العريق الى أجنبي، الا ان جلايزر نجح في سياسته بالنهوض بالاعمال التسويقية للنادي الذي يتربع الآن على قمة اغنى اندية العالم.
ويكفي أن سعر يونايتد حاليا يقدر بحوالي ملياري يورو، وهو ما دفع جلايزر لرفض عرض شركة دبي القابضة للاستثمار بقيمة 1,7 مليار دولار لشراء النادي.
ويقول ريتشارد سكودامر مدير الدوري الإنجليزي الممتاز في هذا الشأن: "وجود الاستثمارات الأجنبية تعزز المستوى الاحترافي للبطولة، وقد انعكس ذلك على شكل المنافسة بفضل نخبة من اللاعبين النجوم الذين تم ضمهم للبطولة."
دليل تفوق الإنجليز
أما خارج إنجلترا، لا يوجد مستثمر أجنبي في الدوري الاسباني والألماني والإيطالي، أما في فرنسا يمتلك السنغالي الاصل باباي ضيوف الحصة الاكبر من اسهم نادي مرسيليا، ويخضع نادي باريس سان جيرمان، لملكية مصرف "مورجان ستانلي" الدولي.
ونشرت مجلة "فوربس" المتخصصة بقطاع الاقتصاد تقريرا أكدت فيه أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي يعتبر الأغنى في العالم.
وأوضحت المجلة أن ميزانية يونايتد قدرت بنحو 1,835 مليار دولار، واستخدمت جميع المعلومات المتوفرة عن مصادر دخول الأندية من حقوق نقل المباريات والإعلانات التجارية وإيرادات التذاكر والبضائع التي تحمل شعار النادي لتصل إلى هذا التقييم.
لامبارد وتيري يحصدان إجمالا 25 مليون يورو سنويا
وتقدم الشياطين الحمر على الملكي الإسباني ريال مدريد والذي قدرت ميزانيته بـ1,323 مليار دولار.
وجاء المركز الثالث إنجليزيا بعد أن احتله أرسنال برصيد 1,181 مليار دولا بينما حل نادي برشلونة الإسباني رابعا في القائمة.
واحتل كل من ليفربول وتشيلسي وميلان أماكنهم في قائمة العشرة الأوائل بالرغم من أن ميزانية الأندية الثلاثة انخفضت بواقع 19 % مقارنة مع موسم 2008 – 2009.
أجور اللاعبين
وانعكست تلك المليارات التي تم ضخها على رواتب لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز وهو الأمر الذي ظهر باحتلال سبعة لاعبين في الدوري الإنجليزي لمواقعهم في ترتيب أغنى لاعبي العالم.
فرغم احتلال ديفيد بيكام لاعب ميلان الإيطالي لصدارة القائمة يليه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد، وسيطرة الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة على المركز الثالث، ظل تواجد لاعبي الدوري الإنجليزي ملحوظا.
وجاء فرانك لامبارد لاعب تشيلسي صاحب المركز السابع بأجر سنوى يبلغ 13 مليون يورو ليتصدر قائمة أغنى لاعبي الدوري الإنجليزي.
واحتل زميله جون تيري الثامن في القائمة وصافة الأغنى في الدوري الإنجليزي بـ12 مليون يورو، بينما جاء ستيفن جيرارد قائد ليفربول عاشرا على المستوى العالمي بـ11 مليون يورو.
أما واين روني مهاجم وهداف مانشستر يونايتد فنال المركز الـ11 بأجر سنوي يقدر بنحو10 مليون يورو، وأتى من بعد زميله ريو فرديناند في المركز الـ14برصيد 8,5 مليون يورو.
وأتى الألماني مايكل بالاك كثالث أغنى لاعبي تشيلسي اللندني باحتلاله المركز الـ16 عالميا بفضل تحصله على 8 مليون يورو سنويا.
وجاء الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي في المركز الـ17 بأجر سنوي يصل إلى 7 مليون يورو.
فعوائد البث التلفزيوني لمباريات الدوري المحلي، مع حساب المشاركات في المسابقات الأوروبية، إضافة للاستثمارات الأجنبية في كرة القدم البريطانية تكفل لإنجلترا هذه النتيجة.
وإحصائيات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تشير الى أن الدوري الإنجليزي هو الأعلى في قائمة نسبة المشاهدة على مستوى القارة العجوز، بنسبة تزيد عن 800 مليون مشترك.
وهذه النسبة الكبيرة تنتج للأندية ما يوازي 2,7 مليار جنيه إسترليني تحت بند عائدات أندية الدوري الإنجليزي من البث التلفزيوني.
كما جاءت العقود الإعلانية والاستثمارات الأجنبية لتضخ المزيد من الأموال داخل شرايين البطولة الأعرق على مستوى العالم.
فتمثل العقود الإعلانية في إنجلترا ثلث عائدات البطولات الأوروبية المختلفة والمقدرة بنحو عشرة مليارات إسترليني.
وتحقق الأندية الإنجليزية المشاركة في البطولات الأوروبية أعلى الأرباح برصيد 1,9 مليار إسترليني، بينما يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بـ0,9 مليار استرليني ثم الإسباني بنفس الرصيد، يتبعهم الإيطالي بـ0,8 مليار.
الاستثمار الأجنبي
ويرى الإنجليز أن الأوضاع المالية الجيدة لأنديتهم تعد عاملا لجذب المستثمرين الأجانب الذين ياتون بأموالهم ليضيفوا أبعادا تنافسية جديدة على البطولة المحلية.
وازدادت ظاهرة بيع الأندية الإنجليزية خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتصل عدد الإندية الإنجليزية المملوكة لأجانب إلى ستة أندية.
وتتيح قوانين الاستثمار الإنجليزية للملاك الأجانب التحرك بحرية وتحويل الاندية الى شركات مساهمة مع اعتماد الملاعب والمتاجر الخاصة ضمن الاصول، وهو الامر الجاذب والذي يعكس حجم الاموال التي باتت تضخ على الكرة.
وجاء احتلال الروسي رومان إبراموفيتش مالك تشيلسي وأليشر أوسمانوف مالك أرسنال للمركزين الرابع والثامن في قائمة أغنى ملاك أندية على مستوى العالم ليبرز أهمية الاستثمارات الأجنبية في الدوري الإنجليزي.
رومان أبراموفيتش .. مالك "تشيلسكي"
فلا ينسى الجميع داخل إنجلترا الطفرة التي أحدثها إبراموفيتش مع تشيلسي بعدما ضخ أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني داخل خزائن البلوز.
ليتحول النادي اللندني من طرف متخم بديون تقدر بنحو 140 مليون إسترليني إلى آخر قوي في الدوري الإنجليزي بفضل ما اشتراه من لاعبين على أعلى مستوى.
كما جاء دخول مجموعة "أبو ظبي الاستثمارية" لسوق الكرة في بريطانيا بشرائها لنادي مانشستر سيتي ليشعل المنافسة على الدوري الإنجليزي ويتحول مصطلح الاربعة الكبار إلى "الخمسة الكبار".
وكشفت مصادر بريطانية أن تهديد نفوذ إبراموفيتش الروسي والذي كان يخشاه الجميع داخل الدوري الإنجليزي قد يتلاشى أمام الطوفان الخليجي.
كما لم ينس الجميع عام 2005 حينما أقدم رجل الأعمال الأميركي مالكوم جلايزر على شراء مانشستر يونايتد، مقابل 1,185 مليار يورو.
ورغم الخوف من انتقال ملكية هذا النادي العريق الى أجنبي، الا ان جلايزر نجح في سياسته بالنهوض بالاعمال التسويقية للنادي الذي يتربع الآن على قمة اغنى اندية العالم.
ويكفي أن سعر يونايتد حاليا يقدر بحوالي ملياري يورو، وهو ما دفع جلايزر لرفض عرض شركة دبي القابضة للاستثمار بقيمة 1,7 مليار دولار لشراء النادي.
ويقول ريتشارد سكودامر مدير الدوري الإنجليزي الممتاز في هذا الشأن: "وجود الاستثمارات الأجنبية تعزز المستوى الاحترافي للبطولة، وقد انعكس ذلك على شكل المنافسة بفضل نخبة من اللاعبين النجوم الذين تم ضمهم للبطولة."
دليل تفوق الإنجليز
أما خارج إنجلترا، لا يوجد مستثمر أجنبي في الدوري الاسباني والألماني والإيطالي، أما في فرنسا يمتلك السنغالي الاصل باباي ضيوف الحصة الاكبر من اسهم نادي مرسيليا، ويخضع نادي باريس سان جيرمان، لملكية مصرف "مورجان ستانلي" الدولي.
ونشرت مجلة "فوربس" المتخصصة بقطاع الاقتصاد تقريرا أكدت فيه أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي يعتبر الأغنى في العالم.
وأوضحت المجلة أن ميزانية يونايتد قدرت بنحو 1,835 مليار دولار، واستخدمت جميع المعلومات المتوفرة عن مصادر دخول الأندية من حقوق نقل المباريات والإعلانات التجارية وإيرادات التذاكر والبضائع التي تحمل شعار النادي لتصل إلى هذا التقييم.
لامبارد وتيري يحصدان إجمالا 25 مليون يورو سنويا
وتقدم الشياطين الحمر على الملكي الإسباني ريال مدريد والذي قدرت ميزانيته بـ1,323 مليار دولار.
وجاء المركز الثالث إنجليزيا بعد أن احتله أرسنال برصيد 1,181 مليار دولا بينما حل نادي برشلونة الإسباني رابعا في القائمة.
واحتل كل من ليفربول وتشيلسي وميلان أماكنهم في قائمة العشرة الأوائل بالرغم من أن ميزانية الأندية الثلاثة انخفضت بواقع 19 % مقارنة مع موسم 2008 – 2009.
أجور اللاعبين
وانعكست تلك المليارات التي تم ضخها على رواتب لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز وهو الأمر الذي ظهر باحتلال سبعة لاعبين في الدوري الإنجليزي لمواقعهم في ترتيب أغنى لاعبي العالم.
فرغم احتلال ديفيد بيكام لاعب ميلان الإيطالي لصدارة القائمة يليه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد، وسيطرة الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة على المركز الثالث، ظل تواجد لاعبي الدوري الإنجليزي ملحوظا.
وجاء فرانك لامبارد لاعب تشيلسي صاحب المركز السابع بأجر سنوى يبلغ 13 مليون يورو ليتصدر قائمة أغنى لاعبي الدوري الإنجليزي.
واحتل زميله جون تيري الثامن في القائمة وصافة الأغنى في الدوري الإنجليزي بـ12 مليون يورو، بينما جاء ستيفن جيرارد قائد ليفربول عاشرا على المستوى العالمي بـ11 مليون يورو.
أما واين روني مهاجم وهداف مانشستر يونايتد فنال المركز الـ11 بأجر سنوي يقدر بنحو10 مليون يورو، وأتى من بعد زميله ريو فرديناند في المركز الـ14برصيد 8,5 مليون يورو.
وأتى الألماني مايكل بالاك كثالث أغنى لاعبي تشيلسي اللندني باحتلاله المركز الـ16 عالميا بفضل تحصله على 8 مليون يورو سنويا.
وجاء الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي في المركز الـ17 بأجر سنوي يصل إلى 7 مليون يورو.
